نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 669
(سُحَيْم [1] عَبْد بني الحَسْحَاس)
[2] شاعر مُفْلِقٌ، بديع القول، لَا صَحْبه له.
رَوَى مَعْمَرٌ، عَنْ سَعِيدُ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنُ، عَنِ السَّائِبِ قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: هَذَا عَبْدُ بَنِي الْحَسْحَاسِ يَقُولُ الشِّعْرَ، فَدَعَاهُ فَقَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟
فَقَالَ:
وَدِّعْ سُلَيْمَى إِنْ تَجَهَّزْتَ غَادِيًا [3] ... كَفَى الشَّيْبُ وَالإِسْلامُ لِلْمَرْءِ نَاهِيًا
قَالَ: حَسْبُكَ، صدقت صدقت. هذا حديث صحيح [4] . [1] سحيم: تصغير أسحم: الأسود.
[2] البيان والتبيين 1/ 71، الشعر والشعراء 1/ 320، 321 رقم 65، طبقات ابن سلام 156، الزاهر للأنباري 1/ 572 و 2/ 97، الأغاني 22/ 303- 311، جمهرة أنساب العرب 194، أسماء المغتالين 272، شرح شواهد المغني 112، سمط اللآلي 720، وفيات الأعيان 1/ 40 و 2/ 295، فوات الوفيات 2/ 42- 44 رقم 162، خزانة الأدب للبغدادي 1/ 271، الزركشي 121، معجم الشعراء في لسان العرب (د. ياسين الأيوبي) - ص 204 رقم 462، تاريخ الأدب العربيّ- بروكلمان 1/ 171، وانظر ديوان عبد بني الحسحاس- نشره عبد العزيز الميمني بالقاهرة 1950، الإصابة 2/ 109، 110 رقم 3664.
قال ابن حزم في الجمهرة: «ومن بني عمرو بن مالك بن ثعلبة بن دودان: الحسحاس بن هند بن سفيان بن غضاف بن كعب بن سعد بن عمرو بن مالك بن ثعلبة. وعبدهم كان سحيم الشاعر» .
وقال أبو بكر الهذليّ إن اسم عبد بني الحسحاس: حيّة. (الأغاني 22/ 303) . [3] في البيت خرم، وهو في الإصابة 2/ 110، والشطر الثاني فقط في الأغاني 22/ 303.
وفي ديوان سحيم، والأغاني 22/ 304.
«عميرة ودّع إن تجهّزت غاديا» . [4] قال الحافظ ابن حجر: أخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق سعيد بن عبد الرحمن، عن السائب، عن عمر، أنّه كان لا يمرّ على أحد بعد أن يفيء الفيء إلّا أقامه، ثم بينا هو كذلك إذ أقبل هذا مولى بني الحسحاس يقول الشعر.. الحديث. (3/ 110) .
وفي الأغاني قال أبو الفرج (22/ 303) : أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان، قال: حدّثنا أحمد بن منصور، قال: حدّثنا الحسن بن موسى قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 669